قالت السلطات العسكرية في كييف في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات لأول مرة خلال الحرب في أوكرانيا ، على الرغم من أن مسؤولين غربيين استشهدوا في وقت لاحق في تقارير إعلامية نفوا هذا الادعاء، قائلين إن الهجمات التي شنت أثناء الليل على أوكرانيا استخدمت فيها الصواريخ الباليستية فقط.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن القوات الروسية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منطقة أستراخان الجنوبية، التي تقع عاصمتها على بعد حوالي 650 كيلومترا (403 ميلا) شرق الحدود مع أوكرانيا.
وجاء هذا الإطلاق المزعوم وسط هجوم صاروخي روسي شنته روسيا خلال الليل على مدينة دنيبرو في شرق أوكرانيا، حيث قال مسؤولون عسكريون إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت ستة صواريخ. وفي وقت لاحق، قالت سلطات المدينة إن مركز إعادة تأهيل للمعاقين تضرر في الهجوم.
أخبار
العقيدة النووية الروسية الجديدة تستغل الغموض
اقرأ المزيد
ولم يذكر الجيش الأوكراني ما إذا كانت أنظمة الدفاع الجوي التابعة له أسقطت الصاروخ الباليستي العابر للقارات أثناء الغارات على دنيبرو. ولم يقدم أي تفاصيل أخرى حول هذا الإطلاق.
وقال مسؤول غربي لم يكشف عن اسمه لشبكة “إيه بي سي” إن الضربات الجوية التي شُنت ليلاً على أوكرانيا لم تستخدم على ما يبدو صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، بل تم بدلاً من ذلك إطلاق صواريخ باليستية في الهجمات.
ورغم أن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات مصممة لحمل رؤوس نووية، فإنها قادرة أيضا على حمل أسلحة غير نووية، بما في ذلك الأسلحة التقليدية والكيميائية والبيولوجية. وقال مصدر مجهول في القوات الجوية الأوكرانية لوكالة فرانس برس إن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلق ليل الأربعاء لم يحمل رأسا نوويا.