أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، أن استراتيجية بلاده تجاه إيران واضحة، وهي منعها من تطوير القدرة النووية والحصول على السلاح النووي
جاء ذلك في أول مقابلة لكاتس بعد توليه منصبه، حيث أوضح كاتس أن التهديد النووي الإيراني يعتبر “أحد القضايا الأمنية المركزية” لإسرائيل.
وفي حديثه مع القناة 14 الإسرائيلية، شدد كاتس على أن استراتيجيتهم هي تدمير البرنامج النووي الإيراني، قائلاً: “استراتيجيتنا ضد إيران واضحة: منعها من تحقيق القدرة النووية”.
وأضاف كاتس أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قد توصلت إلى إجماع حول أهمية التصدي للبرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن إسرائيل باتت في وضع أفضل بكثير من السابق لتنفيذ هجمات ضد البرنامج النووي الإيراني.
وذكر كاتس أنه رغم تقدم إيران في برنامجها النووي، إلا أن الظروف المتاحة لإسرائيل لمهاجمته أصبحت الآن أكثر ملاءمة من أي وقت مضى، موضحًا أن إيران لم تكن قط قد تقدمت إلى هذا الحد في برنامجها النووي.
وقبل ساعات من المقابلة، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن “مسؤول أمني كبير” تأكيده دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال اتخاذ قرار نهائي بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
وأشار المسؤول إلى أن الظروف الحالية تجعل الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية أكثر ضرورة واحتمالًا من أي وقت مضى، خاصة بعد الإضعاف الذي تعرضت له الدفاعات الجوية الإيرانية.
وفيما يتعلق بالموقف داخل المؤسسة الأمنية، أضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي أنه على عكس ما حدث قبل 15 عامًا، حيث كان بعض المسؤولين يعارضون فكرة الهجوم على برنامج إيران النووي، فقد توصلت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الآن إلى إجماع بشأن ضرورة الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.