واصلت مليشيا الدعم السريع مسلسل جرائمها في شرق الجزيرة بوسط السودان، حيث ارتكبت مجزرة جديدة في قرية “كرجابة” بمحلية أم القرى، راح ضحيتها عدد من المدنيين الذين تعرضوا للتعذيب الوحشي حتى الموت.
كما قامت المليشيا بعمليات تهجير واسعة في عدة مناطق، ونهبت ممتلكات المواطنين وحاصرت القرى، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأقدمت مليشيا الدعم السريع على اغتيال مواطنين من أهالي قرية ” كرجابة” بمحلية أم القرى شرق الجزيرة بوسط السودان بأبشع الوسائل حيث قامت بحبسهم وتعذيبهم وحرمانهم من الماء والطعام ، وبحسب ما ذكرت منصة اخبار ام القرى فإن العصابات تعمدت تعذيب اامواطنين عقب حبسهم ما أدى لإرتقائهم إثر ماعانوه .
وضمن ذات السياق قامت مليشيا الدعم السريع بإعدام المواطن (علي خالد) شنقاً وذلك في قرية “الكتوتاب” بمحلية شرق الجزيرة بوسط السودان ، فيما تواصل جرائمها المعتادة من سلب ونهب في جميع محليات الولاية التي تتواجد بها وتقوم بقتل كل من يعترض على سلوكها .
وتبقى المعاناة الاكبر على المناطق المحاصرة من قرى ومدن شرق الجزيرة بوسط السودان حيث ترتفع أعداد الوفيات التي تتراوح اسبابها مابين القتل المباشر أو الجوع والعطش والمرض الذين تم فرضهم جبراً وعدواناً على المواطنين من قبل مليشيا الدعم السريع وقياداتها .
على مدار ثلاثة أيام متتالية شنت مليشيا الدعم السريع هجمات متواصلة على القرى بوحدة أبو صالح الإدارية بشرق النيل وعملت على تهجير المواطنين عقب تعديها عليهم ونهب جل ممتلكاتهم وأموالهم الخاصة .
وقد شملت الهجمات قرى (البيضاضة_ سيال الفكي سعد) ، حتى خلاوي تحفيظ القرآن لم تسلم من الجرائم والإنتهاكات حيث تم طرد الطلاب ونهب كافة ممتلكات المسيد وانظمة الطاقة الشمسية الخاصة بآبار المياه والثروة الحيوانية ، إضافة لقيامها بحرق المحاصيل الزراعية .
ويتواصل نزوح المواطنين شرق الجزيرة بوسط السودان سيراً على الأقدام بحثاً عن مأوىً آمن بعيد عن أيدي مليشيا الدعم السريع.
وقامت مليشيا الدعم السريع مساء الخميس بمهاجمة قرية “التكلة رفاعة” بمحلية الكاملين وعمدت إلى تهجير كافة المواطنين عقب نهب ممتلكاتهم ومقتنياتهم الخاصة ، كذلك عملت على تهجير أهالي قرية “بيضاء ” التابعة لمحلية مدني الكبرى وقد احتسبت القرية شهيداً من ابناءها اثر الهجوم وهوالمواطن (حمد النيل البشير ) ،وقرية “القريقريب” بمحلية الحصاحيصا قسرياً تحت تهديد السلاح بعد عمليات نهب واسعة طالت جل ممتلكاتهم الخاصة وأموالهم ، إضافة لخطف عدد من المواطنين بقرية “القريقريب” .
كما يعايش المواطنين بوحدة “الشبارقة” الإدارية اوضاع مأساوية للغاية عقب قيام العصابات بتخريب أنظمة الطاقة الشمسية الخاصة بآبار المياه فضلاً عن منعها إياهم من التوجه نحو “الفاو” والخروج من المنطقة التي باتت تعاني شحاً في المواد الغذائية وانعدام للأدوية المنقذة للحياة مع انتشار الأمراض في الآونة الأخيرة
و تعمدت مليشيا الدعم السريع تجفيف المنطقة من جميع موارد الحياة وحاصرت أهلها خالقةً بذلك كارثة إنسانية لاتقل عن تلك التي حلت بمدينة “الهلالية” والقرى المحاصرة، وفقا لتقرير منظمة نداء الوسط.
وضمن ذات السياق واصلت مليشيا الدعم السريع محاصرة قرية “ود عشيب” بمحلية شرق الجزيرة والتي شهدت بالأمس مجزرة دموية راح ضحيتها 42 شهيد من المواطنين وعشرات الجرحى ليرتفع بذلك عدد الشهداء لأكثر من 70 إذ تشهد أيضاً تزايداً في عدد الوفيات بسبب الأوضاع والحصار المميت الذي فرضته العصابات الإرهابية وقياداتها عليهم .