استقبل وزير الخارجية السوري بسام صباغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، وبحثا الوضع المتصاعد في المنطقة الناجم عن العدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان، والذي دفع بمئات آلاف السوريين واللبنانيين إلى الداخل السوري هرباً من جحيم آلة القتل الإسرائيلية.
في هذا الصدد عرض صباغ التسهيلات المقدمة من الحكومة السورية للاستجابة لهذا الوضع الإنساني الطارئ، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا، والتي فاقمتها التدابير القسرية أحادية الجانب اللاشرعية واللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري.
و شدد الوزير صباغ على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لوقف انتهاكات وجرائم الكيان الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة على الأراضي السوريا، وعلى أهمية دعم جهود الحكومة السوريا في الاستجابة الإنسانية بما في ذلك دعم تنفيذ مشاريع التعافي المبكر.
من جانبه، رحب بيدرسون بالجهود التي تقوم بها الحكومة السورية والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان، وعرض الاتصالات التي يجريها من أجل تنفيذ ولايته، مشدداً على احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.