أعلن محمود علوي، وزير المخابرات الإيراني في حكومة حسن روحاني، عن عدم تمكن السلطات الإيرانية من تحديد هوية العملاء أو أساليب اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين الأربعة: علي محمدي، شهرياري، رزينجاد، وأحمدي روشان، الذين تم اغتيالهم في حوادث سابقة. كما أشار إلى فشل التحقيق في عملية اغتيال محسن فخري زاده، أحد أبرز العلماء في البرنامج النووي الإيراني.
وفي تصريحاته الأخيرة، كشف علوي عن أنه رغم التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، لم يتم التوصل إلى الجناة المتورطين في اغتيال العلماء النوويين، ولم يتم تحديد كيفية تنفيذ العمليات.
وقال إن التحقيقات بشأن عملية اغتيال محسن فخري زاده أظهرت أن المسلحين هربوا بعد تنفيذ العملية عبر عدة مدن إيرانية، ولكنهم تمكنوا في النهاية من مغادرة البلاد بسبب عدم وجود كاميرات في بعض المناطق.
من جهة أخرى، أشار علوي إلى أنه تم القبض على بعض المتهمين في قضية اغتيال فخري زاده، إلا أن التحقيقات لم تكشف بعد عن جميع التفاصيل المتعلقة بالحادثة.
وأوضح أن هناك قضية مفتوحة ضد مجموعة من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في عملية الاغتيال، بما في ذلك ثلاثة أفراد متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل.
وأضاف علوي أن التحقيقات حول قضية اغتيال فخري زاده كشفت عن شبكة من العملاء المتورطين في عمليات التجسس لصالح إسرائيل، مشيرًا إلى أن بعضهم تم تقديمهم إلى المحكمة بعد اتهامهم بالمشاركة في عمليات إرهابية وتهديد الأمن القومي الإيراني.