كشف تقرير جديد صادر عن مركز رصد النزوح الداخلي عن أرقام صادمة حول أزمة النزوح الداخلي في أفريقيا، حيث وصل عدد النازحين داخلياً واللاجئين إلى نحو 35 مليون شخص بنهاية العام الماضي.
وأوضح التقرير أن هذا العدد يشكل حوالي نصف إجمالي عدد النازحين داخلياً في العالم، وأن هذا الرقم في ارتفاع مستمر منذ 15 عاماً، حيث تضاعف ثلاث مرات خلال هذه الفترة.
أسباب النزوح:
أرجع التقرير أسباب هذا النزوح إلى عدة عوامل، أبرزها:
الصراعات المسلحة حيث فر أكثر من 32 مليون شخص من العنف والصراعات الدائرة في مناطق مختلفة من القارة.
الكوارث الطبيعية أدت التغيرات المناخية وتواتر الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات إلى نزوح ملايين الأشخاص.
التداخل بين الأسباب في بعض الحالات، تتداخل أسباب النزوح، حيث يفر الناس أولاً من الصراعات ثم يتعرضون للكوارث الطبيعية في أماكن اللجوء.
الدول الأكثر تضرراً:
تعتبر خمس دول هي السودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، نيجيريا والصومال الأكثر تضرراً من أزمة النزوح في أفريقيا، حيث تستضيف هذه الدول مجتمعة حوالي 80% من اللاجئين والنازحين داخلياً في القارة.
حذر التقرير من أن أزمة النزوح الداخلي في أفريقيا ستستمر في التفاقم في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وتزايد الصراعات المسلحة. ودعا المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين داخلياً، والعمل على حل الأسباب الجذرية للنزوح.