رحب الأزهر الشريف بالخطوة التي اتخذتها الدولة المصرية برفع مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب، ووصف شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، هذه الخطوة بأنها “جيدة”، مؤكدًا أنها تمثل فرصة جديدة لأولئك الذين تم استبعادهم للبدء في حياة جديدة.
وقال الأزهر في بيان صدر الثلاثاء: “فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أبدى ترحيبه العميق بتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي مهدت الطريق لاستبعاد مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب، ومنحتهم الفرصة للعيش بصورة طبيعية في وطنهم ولم شمل أسرهم”.
وأضاف الأزهر عبر صفحته على “إكس” (تويتر سابقًا): “هذه الخطوة تمثل خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، ويجب على الجميع استثمارها والبناء عليها لما فيه مصلحة وطننا الحبيب”. كما دعا الأزهر الله عز وجل أن يحفظ مصر ويقيها من كل مكروه وسوء.
رفع 716 اسماً من قوائم الإرهاب
وكانت محكمة الجنايات في مصر قد قررت رفع 716 اسماً من قوائم الإرهاب بناء على طلب من النيابة العامة، في إطار توجه الدولة لمراجعة مواقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين. وأكدت النيابة العامة في بيان لها أن هذه المراجعة تأتي ضمن جهود الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس تمر به مصر، حيث يسعى الجميع إلى تعزيز الاستقرار الوطني والفرص التنموية للمواطنين، خصوصًا لأولئك الذين تم استبعادهم في مراحل سابقة من قوائم الإرهاب.
يعد هذا القرار بمثابة فرصة للعديد من الأفراد لتصحيح أوضاعهم والاندماج مجددًا في المجتمع المصري، وسط دعوات للأمة بالوحدة والعمل من أجل رفعة مصر وازدهارها.