أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً رئاسياً يمدد المكافآت المالية التي تقدم للمجندين الجدد في الحرس الوطني الروسي الذين يقررون الخدمة في الأراضي الأوكرانية. وبحسب المرسوم، ستستمر المكافأة البالغة 400 ألف روبل (نحو 3800 دولار أمريكي) حتى نهاية العام الحالي.
يهدف هذا القرار إلى تعزيز صفوف الحرس الوطني الذي يلعب دورًا محوريًا في عمليات روسيا العسكرية في أوكرانيا.
فبالإضافة إلى مهام حفظ الأمن والنظام، يتولى الحرس الوطني حماية البنية التحتية الحيوية والمنشآت النووية، وضمان سلامة طرق النقل في المناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية.
تفاصيل المكافأة والشروط:
يشمل العرض جميع الأفراد الذين يوقعون عقودًا للخدمة في الحرس الوطني لمدة عام واحد على الأقل خلال الفترة من الأول من أغسطس وحتى 31 ديسمبر 2024.
ولا يشمل العرض الطلاب المتدربين في برامج تدريب الحرس الوطني أو وزارة الدفاع وتهدف هذه الحوافز إلى تعويض النقص في القوات وجذب المزيد من المتطوعين للخدمة في أوكرانيا.
خلفية القرار:
يأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة من قبل الحكومة الروسية لتعزيز حضورها العسكري في أوكرانيا. وكانت روسيا قد أطلقت في وقت سابق من هذا العام حملة تجنيد واسعة النطاق، ووفرت حوافز مالية للمجندين الجدد.
آثار القرار:
من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة عدد المتطوعين للخدمة في الحرس الوطني، مما يعزز قدرات روسيا العسكرية في أوكرانيا. ومع ذلك، يواجه هذا القرار انتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان التي تشير إلى أن هذه الحوافز تشجع على المشاركة في حرب غير مشروعة.