انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايثو ملرتصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، التي وصف فيها مذكرة الاعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بأنها “غير كافية”، وطالب “بحكم الإعدام عليه”.
وأضاف ميلر قائلاً: “هذه التعليقات للأسف تتماشى مع سياسة إيران الداعمة للإرهاب”.
كما قال إن الولايات المتحدة لن تشارك في المفاوضات المقبلة بين إيران وثلاث دول أوروبية (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) حول البرنامج النووي الإيراني. وأوضح ميلر أن بلاده تواصل تعاونها واتصالاتها مع الدول الأوروبية الثلاث لضمان تنفيذ إيران التزاماتها النووية ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني)، كما أكّد ضرورة محاسبة إيران في حال عدم وفائها بهذه الالتزامات.
وفي سياق متصل، دعا ميلر إيران إلى التعاون الفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن واشنطن غير معنية بالمفاوضات القادمة، ولكنه أشار إلى استمرار الضغط على طهران عبر الدبلوماسية مع شركاء أوروبا لتنفيذ الاتفاق النووي بالكامل.
من جانبه، أكدت كل من طهران ولندن أن المحادثات بين نواب وزراء خارجية إيران والدول الثلاث ستعقد يوم الجمعة المقبل في جنيف، بمشاركة إنريكي مورا من الاتحاد الأوروبي وماجد تخت روانجي من إيران. وتأتي هذه المحادثات بعد قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يوبخ إيران ويطالبها بالتعاون الفوري.
وأعرب ماثيو ميلر عن قلقه بشأن تصرفات إيران الأخيرة، مشيراً إلى أن “استمرار إنتاج وتخزين اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لا يتماشى مع الأغراض المدنية”، معتبراً أن هذه الخطوة تعزز التوترات الإقليمية والدولية.