أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن القوات الأمريكية شنت هجومًا على مستودع أسلحة تابع لميليشيات إيرانية في سوريا، وذلك ردًا على الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية في سوريا يوم الاثنين.
وأوضحت القيادة المركزية في بيان لها أن “الهدف من الهجوم هو تقليل قدرة الميليشيات المدعومة من إيران على تخطيط وتنفيذ هجمات مستقبلية ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في المنطقة”.
وفي تعليقه على الهجوم، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا: “هذا الهجوم جزء من جهود الولايات المتحدة للتعامل مع تهديدات الميليشيات التابعة للحكومة الإيرانية في المنطقة”، مشددًا على أن “الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي هجوم على قواتها أو قوات حلفائها، وهي ملتزمة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية قواتها”.
في وقت لاحق، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن قريتين في المنطقتين الشمالية والغربية من محافظة حمص تعرضتا للهجوم. كما أكد التلفزيون السوري سماع دوي انفجارات بالقرب من مدينة حمص، مشيرًا إلى أنه يجري التحقيق في أسباب هذه الانفجارات.
من جهتها، نسبت بعض وسائل الإعلام السورية الهجوم إلى إسرائيل، إلا أن هذه التقارير لم يتم تأكيدها بشكل رسمي حتى الآن.