أُصيب تسعة مستوطنين إسرائيليين، اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة للمستوطنين بالقرب من مستوطنة “أريئيل” شمال مدينة سلفيت في الضفة الغربية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيًا أطلق النار على حافلة للمستوطنين بالقرب من مفترق جيت، ليقوم الجيش بإطلاق النار على المنفذ وقتله. كما أكدت إسعاف “نجمة داوود الحمراء” أن تسعة مستوطنين أصيبوا في الهجوم، من بينهم اثنان في حالة خطيرة، وآخر في حالة متوسطة، بينما أصيب البقية بجروح طفيفة. وأشارت الإسعاف إلى أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المسلح الفلسطيني وصل إلى مفترق طرق قرب مستوطنة “أريئيل”، حيث فتح نيران سلاحه الأتوماتيكي على الحافلة التي كانت تقل عادة مستوطنين إسرائيليين.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن تسعة إسرائيليين أصيبوا في الهجوم، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة وواحد في حالة متوسطة، بينما كانت إصابات البقية طفيفة. كما أعلنت الهيئة في بيان لها عن “تحييد” المنفذ دون تحديد اسمه أو ما إذا كان قد قتل، لكن تقارير أفادت بأنه توفي متأثراً بإصابته جراء إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقد وصلت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي والشرطة إلى موقع العملية على الفور، فيما كشفت التحقيقات الأولية أن منفذ الهجوم خرج من سيارته وأطلق النار على الحافلة، مما أسفر عن إصابة عدد من الجنود والمدنيين.
من جهتها، أفادت صحيفة “معاريف” بأن دورية للشرطة الإسرائيلية تعرضت أيضًا لإطلاق نار خلال الهجوم الذي استهدف الحافلة.