تتابع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عن كثب مع السلطات الإيطالية الحادث المؤلم الذي أسفر عن مصرع المواطن المصري رامي الجمل في ميلانو.
الفقيد، الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، كان قد هاجر إلى إيطاليا مع عائلته قبل 11 عامًا. وكان في المقعد الخلفي لدراجة بخارية، حيث فقد خوذته أثناء الحادث وسقط على الأرض مما أدى إلى وفاته ليلة السبت والأحد.
ويشار إلى أن الصديق التونسي، البالغ من العمر 22 عامًا، الذي كان يقود الدراجة البخارية، لم يتوقف عند محاولة الشرطة توقيفه، وكان يفتقر إلى رخصة قيادة.
كما تبين أنه كان يحمل مبلغ ألف يورو، وسلسلة مكسورة، وسكينًا، وعلبة من رذاذ الفلفل. وهو قيد التحقيق في تهمة قتل سيارة، حيث هرب مع رامي لمسافة تصل إلى ثمانية كيلومترات.
وقد وقع الحادث في حي كورفيتو جنوب ميلانو، وهو حي يشهد تدهورًا اجتماعيًا ويعاني من مشاكل التهميش، المخدرات، وأزمات تتعلق بالإسكان. كما أن المنطقة تشهد عملية تجديد حضري مرتبطة بالاستعدادات لإقامة دورة الألعاب الأولمبية في ميلانو-كورتينا 2026.
وقد وجه وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، القنصلية العامة المصرية في ميلانو بمتابعة الحادث بشكل فوري والتنسيق مع السلطات الإيطالية المعنية لمتابعة سير التحقيقات. كما تم تكليف القنصلية بالوقوف على تقرير الجهات المختصة لمعرفة ملابسات الحادث بالكامل، واتخاذ الإجراءات اللازمة بمجرد الانتهاء من التحقيقات.
وفي ختام البيان، تتقدم وزارة الخارجية والهجرة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعية الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان في مصابهم الجلل.