أُعيد انتخاب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمينًا عامًا لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، خلال مؤتمر حزبي عقد في مدينة إشبيلية اليوم الأحد، حسبما أفادت وكالة الأنباء “يوروبا برس”.
وحصل سانشيز على دعم كبير، حيث نال 90% من أصوات المندوبين في المؤتمر، مع تأييد العديد من الشخصيات السياسية البارزة في الحزب، بما في ذلك قادة مناطق إسبانية ذاتية الحكم مثل كاستيلا لا مانتشا وكتالونيا. ويشغل سانشيز قيادة الحزب منذ عشر سنوات، ليكون هذا التصويت المرة الرابعة التي يُعاد فيها انتخابه أمينًا عامًا للحزب.
وفي تصريحاته خلال المؤتمر، أعرب سانشيز عن ثقته في أن حزب العمال الاشتراكي الإسباني سيحقق الفوز في الانتخابات العامة الإسبانية لعام 2027. يأتي ذلك بعد أن جاء الحزب في المركز الثاني في الانتخابات العامة المبكرة التي جرت في يوليو 2023، خلف الحزب الشعبي المحافظ. وعلى الرغم من ذلك، تمكن سانشيز من حشد ما يكفي من الدعم لتشكيل حكومة أقلية تحكمها تحالفات مع اليسار، بما في ذلك “سومار”.
ويأتي هذا الدعم الواسع لسانشيز رغم التحقيقات الجارية التي تشمل عددًا من الشخصيات المقربة منه، بما في ذلك زوجته بيجونيا جوميز، التي تخضع للتحقيق بتهم استغلال النفوذ والفساد. ورغم أنها لا تشغل أي منصب عام، فإن جوميز، وهي خبيرة تسويق، كانت قد عملت مع بنوك ومنظمات غير حكومية.
هذه التحقيقات لم تؤثر بشكل ملحوظ على مكانة سانشيز داخل حزبه، حيث لا يزال يحظى بتأييد واسع من قيادات الحزب والجماهير.










