أكد إيبن بارلو مؤسس ورئيس شركة “النتائج الحاسمة” (جيش خاص) إنه في حال عرض عليه عقد للمشاركة في الحرب الدائرة في فلسطين سواء من جانب إسرائيل أو الفلسطينيين، فإنه سيرفضه لغياب الأسس التي يمكن أن تجعل من المشاركة قيمة مضافة، وذاك قبل حتى الوصول إلى مرحلة البحث في أخلاقية المشاركة أو عدمها.
وأوضح أن تلك الأسس تتمثل -ضمن ما تتمثل- في الجهل بلغات المنطقة وثقافاتها وتقاليدها، وهي الأمور المهمة للغاية في هذا العمل.
وحول استخدام الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق كوفي عنان في نهاية التسعينيات نجاحات شركة “النتائج الحاسمة” في إنهاء بعض الحروب في أفريقيا وتأكيده ضرورة استخدام شركات الأمن الخاصة في عمليات الأمم المتحدة، ومدى استعداده لقبول خصخصة عمليات حفظ السلام، قال بارلو إن لديه مشكلة مع تعبير “حفظ السلام”.
وأوضح أنه لا يمكن “حفظ السلام” في حال وجود حرب مستمرة أو صراع مستمر، لأنه في الوقت الذي تجري فيه المحادثات حول حفظ السلام وبناء السلام وصنع السلام، يموت الأبرياء، إذا لم نفعل شيئا حيال ذلك، فنحن متواطئون. وعاد الرجل ليقول إن العالم ليس مستعدا لقبول دعوة كوفي عنان بعد.
وأوضح بارلو أن نهج العمليات العسكرية التي يقوم بها في أفريقيا يقوم على فهم الهدف النهائي للحكومة ورؤيتها الإستراتيجية، ومن ثم ما الذي ينبغي تحقيقه حتى تتمكن الحكومة من تنفيذ