قالت المصادر إن أصابع الاتهام عادت من جديد لتشير إلى نتنياهو بأنه العثرة أمام التوصل إلى صفقة تفاوض خاصة أن المستوى السياسي كان قد توصل إلى وقف إطلاق نار وتسوية في جنوب لبنان.
وأضافت المصادر أن أبرز ما قيل اليوم على منصة عوائل المحتجزين في تل أبيب ضمن المظاهرات الأسبوعية أن من يستطيع الذهاب إلى وقف إطلاق نار وتسوية في لبنان يستطيع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أي أن حياة المحتجزين ليست بذات الأهمية لدى المستوى السياسي بأهمية الجنود أو حتى العاملين هناك، ويرفضون عدم المضي قدما في هذه الصفقة.
وأوضحت أن هناك عشرات التظاهرات ليس فقط في تل أبيب بل في القدس أمام مقر إقامة نتنياهو، ولكن التظاهر الأبرز عادة ما تكون في تل أبيب أمام مقر وزارة الأمن الدفاع الكرياه وكان هناك تجمع لآلاف الإسرائيليين الرافضين لاستمرار هذه الحرب.