ألقت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان صادر مساء الأحد، بالمسؤولية عن الأوضاع الراهنة في سوريا على نظام بشار الأسد، مشيرة إلى أن رفضه المستمر الانخراط في العملية السياسية أدى إلى تصاعد التوترات الأخيرة.
وأكدت الوزارة أن الاعتماد المتزايد للنظام على دعم روسيا وإيران أسهم في خلق بيئة خصبة للتطورات الحالية. ودعت لندن جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والبنية التحتية، والتوجه نحو حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
يأتي هذا البيان في ظل اشتباكات عنيفة اندلعت الأسبوع الماضي بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام في ريف حلب الغربي، حيث تمكنت المعارضة من تحقيق تقدم سريع والسيطرة على مناطق استراتيجية في حلب وإدلب.
لمزيد من التفاصيل:
تمكنت مليشيا تحرير الشام من دخول مدينة حلب والسيطرة على مبانٍ رئيسية، منها مبنى المحافظة وقلعة حلب التاريخية.
سيطرت تحرير الشام أيضًا على كامل محافظة إدلب، بما في ذلك مدن معرة النعمان، خان شيخون، وسراقب الاستراتيجية.
وأكدت الخارجية البريطانية على ضرورة تضافر الجهود الدولية لإعادة الاستقرار لسوريا من خلال الحلول الدبلوماسية.