شهدت جلسة محاكمة “سفاح الغربية”، المتهم بقتل عدد من النساء، تطورات صادمة حيث فجر المتهم اعترافات مروعة كشف فيها عن تاريخ من الجرائم يعود إلى طفولته.
أمام هيئة المحكمة، اعترف المتهم، واسمه عبد ربه. م، بأنه ارتكب جرائمه بدافع شيطاني، وأنه يستحق أقصى عقوبة وهي الإعدام. وكشف عن أول جريمة ارتكبها في سن التاسعة عندما قتل طفلة صغيرة، مؤكداً أن والدته عاقبته على فعلته.
وأوضح المتهم أنه قتل زوجته ثم ثلاث سيدات أخريات، مدفوعاً برغبة في الانتقام، وأنه حاول مراراً التخلص من هذه الرغبة الشيطانية دون جدوى. كما اعترف بقتل عدد من فتيات الليل، مشيراً إلى وجود أسباب نفسية دفعت إليه لارتكاب هذه الجرائم.
وطالب المتهم بإعدامه، معرباً عن ندمه الشديد على جرائمه، وأنه يريد أن يريح المجتمع من شره.
بدأت القضية عندما عثر أهالي قرية زفتى على جثة امرأة مقطعة الأوصال في ترعة الخضراوية، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الجاني الذي اعترف بارتكاب أربع جرائم قتل أخرى، حيث نجحت قوات الأمن في ضبط الجاني عقب العثور على أشلاء الضحية الرابعة وتمزيق جثمانها وإلقاء أشلائها في مياه نهر النيل، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة.
وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بقيامه بقتل 4 سيدات والتخلص من جثثهن، ولم يتم العثور سوى على رفات جثة واحدة، وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وإحالته إلى المحاكمة الجنائية التي نظرت اليوم ثاني جلسات محاكمته.