أكدت الدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بكلية طب القصر العينى، أنها تفضل كتابة الأدوية بالاسم العلمي، حتى لا يتورط الطبيب في عمل دعايا لأحد شركات الأدوية، مشيرة إلى أن أخلاقيات مهنة الطب تمنع الطبيب من عمل دعايا لشركات الأدوية، وألا يحصل الطبيب على مبالغ مالية أو هدايا أو قبول سفريات مقابل صرف الأدوية الخاصة بتلك الشركة، إلا أن للأسف بعض الأطباء يلجؤون لعمل مؤتمرات على حساب الشركات أو يتقبلون سفريات كى لا يصرفون أدوية أخرى غير تلك المملوكة لشركة بعينها.
وأضافت كما لا يجوز لطبيب أن يبيع الأدوية في عياداته، كما لا يجوز لصيدلى أن يصرف أدوية دون روشتة أو يجرى كشفا على مريض، أو يعطى مريض حقنة، وأؤكد أن الطبيب الذى يبيع أدوية بعيادته طبيب غير آمن، ولا أثق فيه، وطبيب هدفه الربح، فلا أجد مبررا لبيع الدواء في العيادة، وبيع الأدوية بالعيادات ممنوع منعا باتا، ولابد من توعية المواطن أن أغلب تلك الأدوية المتداولة بالعيادات لا يكون مصرح بها في وزارة الصحة، وغير معروف آثارها الجانبية، وبالتالي قد تحدث ضرر للمريض إما ماديا أو عضويا فقد يؤثر على الكبد والكلي، فالدواء يمر بتجارب وأبحاث إكلينيكية متعددة قبل بيعه بالأسواق والتصريح باستخدامها، وأيضا تسجيل مضاعفاتها.
واستنكرت أن يتم بيع دواء غير مدون عليه اسم أو بلد التصنيع، ومصنعة تحت بير السلم، ويتم الترويج له، مؤكدة أنه فى حال بيع طبيب لأدوية بهذا الشكل لابد من الإبلاغ عنه فى النقابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضده.