انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2640.85 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2664.30 دولار.
وقال ديفيد ميجر مدير قسم تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز “نحن في فترة ركود، هناك بعض النشاط على نطاق محدود في الوقت الحالي، نبحث عن البيانات أو الحوافز التالية التي قد تدفع الذهب خارج هذا النطاق”.
وزادت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بنسبة 0.6 بالمئة، وقفزت عملة البتكوين فوق 100 ألف دولار لأول مرة اليوم الخميس.
وارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بشكل معتدل الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استمرار سوق العمل في التباطؤ بشكل مطرد.
وينصب تركيز المستثمرين الآن على تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي المقرر صدوره غدا الجمعة، وستزيد الوظائف على الأرجح بنحو 200 ألف في نوفمبر تشرين الثاني بعد ارتفاعها بنحو 12 ألف وظيفة فقط في أكتوبر تشرين الأول.
وقال أولي هانسن المسؤول عن استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك “من المتوقع إلى حد ما زيادة أعداد الوظائف غير الزراعية، وإذا جاءت الأعداد في التقرير منخفضة، قد يمنح ذلك بعض الدعم لأسعار الذهب”.
وعادة ما يُنظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط من التضخم والأزمات الجيوسياسية، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أمس الأربعاء إن الاقتصاد أقوى مما توقعه البنك المركزي في سبتمبر أيلول عندما بدأ في خفض أسعار الفائدة، في إشارة على ما يبدو إلى دعمه لتقليص وتيرة التخفيضات في المستقبل.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فإن الأسواق تتوقع حاليا بنسبة 74 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي سيعقد يومي 17 و18 ديسمبر كانون الأول.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.2 بالمئة إلى 31.22 دولار للأوقية في التعاملات الفورية، ونزل البلاتين 0.1 بالمئة إلى940 دولارا، وهبط البلاديوم 1.1 بالمئة ليسجل 967.50 دولار.