أثارت تصريحات رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الأسبق (الشاباك) يورام كوهين، حول طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التجسس على مسؤولين إسرئيليين جدلا كبيرا في إسرئيل.
وقال كوهين إن نتنياهو طلب منه خلال فترة خدمته استخدام وسائله الخاصة للتنصت على مسؤولين إسرئيليين وذلك من أجل التأكد من عدم تسريب معلومة أمنية هامة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي السابق في تصريحاته التي جاءت خلال مقابلة إذاعية أنه رفض طلب نتنياهو.
وردا على هذه التصريحات اعتبر مكتب نتنياهو أن كوهين يسعى من خلال اتهامه إلى السعي وراء افتعال قضية جديدة تستهدف رئيس الوزراء.
وأوضح المكتب في بيان أنه كان يعمل على حماية معلومة أمنية في إطار القوانين.
واعتبر المكتب أن “المشكلة الحقيقية تكمن في عدم تقبل شخصيات في جهاز إنفاذ القانون خيار الشعب ويسعون للإطاحة بالحكومة التي انتخبها الشعب”.