عقدت جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة، الخميس، مشاورات سياسية في القاهرة حول الأوضاع في القارة الإفريقية، تناولت أبرز التحديات الأمنية والسياسية في السودان، الصومال، ومنطقة الساحل.
نتائج المشاورات
أكد البلدان، في بيان مشترك، أهمية إنهاء النزاع في السودان بأسرع وقت ممكن، ودعمهما للحكومة الفيدرالية الصومالية مع احترام وحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه. كما شددا على ضرورة مواصلة الحكومة الصومالية والاتحاد الإفريقي جهودهما لتحديد الآليات المناسبة لتمويل بعثة السلام الجديدة في البلاد.
تفاصيل الاجتماع
ترأس الوفد المصري السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، بينما قادت الوفد البريطاني هارييت ماثيوز، المدير العام لشؤون إفريقيا والأمريكتين والأقاليم الخارجية بوزارة الخارجية البريطانية.
ناقش الجانبان سبل التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار في السودان، القرن الإفريقي، ومنطقة الساحل، إلى جانب بحث فرص التعاون في تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي للتنمية 2063.
كما تم استعراض أنشطة مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، ومناقشة آفاق التعاون مع مراكز بريطانية متخصصة في الشأن الإفريقي.
البيان المشترك
صدر عن الاجتماع بيان مشترك يعكس نتائج النقاش، حيث أكدت مصر وبريطانيا تطلعهما لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي لدعم الأمن والاستقرار في إفريقيا، والعمل على مواجهة التحديات التي تهدد دول القارة وتحقيق التنمية المستدامة.