في خطوة أثارت غضبًا واسعًا بين أهالي المطرية بالدقهلية، قررت محكمة دكرنس الجزئية اليوم تجديد حبس 5 من المحتجين الذين طالبوا بتحسين حالة “طريق الموت” الواصل بين المطرية وبورسعيد.
تفاصيل القضية:
تعود أحداث القضية إلى احتجاجات سلمية نظمها الأهالي في 16 نوفمبر الماضي، وذلك بعد حادث مروري مروع أسفر عن وفاة 13 عاملاً وإصابة العشرات، مما دفع الأهالي إلى المطالبة بتحسين حالة الطريق وإصلاحه.
وبعد أن تم الإفراج عن غالبية المحتجين، قررت المحكمة تجديد حبس 5 منهم، من بينهم شقيق أحد الضحايا، وطفلين يبلغان من العمر 17 عامًا.
ردود أفعال غاضبة:
أثار قرار المحكمة غضبًا عارمًا بين أهالي المطرية، الذين اعتبروا أن هذا القرار ظالم وغير مبرر، خاصة وأن الاحتجاجات كانت سلمية وموجهة لمطالب مشروعة.
مخاوف من تدهور الأوضاع:
يخشى الأهالي من أن يؤدي استمرار حبس المحتجين إلى تصعيد الأوضاع وتفاقم الأزمة، خاصة وأن الطريق لا يزال يشكل خطراً على حياة المواطنين.
مطالب الأهالي:
يطالب الأهالي بالإفراج الفوري عن المحتجين، وتحسين حالة الطريق، وتوفير الحماية للمواطنين. كما يطالبون بفتح تحقيق شفاف في الحادث الذي وقع، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أدى إلى وقوع هذه الكارثة.