تعتبر مدينة حمص واحدة من النقاط الساخنة في الصراع السوري، حيث تواجه قوات النظام تحديات كبيرة من الفصائل المسلحة. لمواجهة هذه التحديات ومنع خسارة المدينة، يمكن للنظام السوري اتخاذ عدة استراتيجيات فعالة لتحسين دفاعه:
1. تعزيز التحصينات
يجب على النظام السوري العمل على بناء وتحديث التحصينات الدفاعية حول المدينة. يشمل ذلك إنشاء أسوار، خنادق، ونقاط تفتيش لتعزيز المواقع العسكرية وحماية القوات.
2. إعادة توزيع القوات
يمكن للنظام تحسين قدراته الدفاعية من خلال إعادة توزيع القوات بشكل استراتيجي في النقاط الحيوية. يتضمن ذلك تعزيز الوجود العسكري في المناطق المحيطة بحمص لضمان سرعة الاستجابة لأي هجمات محتملة.
3. الدعم الجوي
تعتبر الغارات الجوية أحد الأدوات الرئيسية التي يمكن استخدامها لوقف تقدم الفصائل المسلحة. ينبغي على النظام زيادة الغارات الجوية على مواقع الفصائل المعارضة بالتعاون مع الطيران الروسي، مما يساعد في إضعاف قدرتها على الهجوم.
4. التحالفات العسكرية
تعزيز التعاون مع الميليشيات المدعومة من إيران، مثل حزب الله، يمكن أن يوفر للنظام السوري دعمًا عسكريًا إضافيًا. هذه التحالفات قد تساعد في تعزيز القوة العسكرية في المنطقة وتوفير المزيد من الموارد البشرية والمادية.
5. الاستخبارات والمراقبة
تحسين قدرات الاستخبارات لجمع المعلومات حول تحركات الفصائل المعارضة يعد أمرًا حيويًا. يجب على النظام تطوير أنظمة مراقبة فعالة لتوقع هجمات الفصائل والتخطيط للدفاع بشكل أفضل.
إن تحسين الدفاعات في حمص يتطلب استراتيجيات متعددة الأبعاد تركز على التحصينات العسكرية، إعادة توزيع القوات، الدعم الجوي، التحالفات العسكرية، وتعزيز قدرات الاستخبارات. من خلال تنفيذ هذه الاستراتيجيات، يمكن للنظام السوري تعزيز موقفه في المدينة وتقليل المخاطر التي تهدد سيطرته عليها.