أعلن مسؤل إسرائيلي منذ لحظات أن الرئيس السورى بشار الأسد غادر دمشق عند منتصف الليل وتوجه لقاعدة روسية فى سوريا تمهيدا للذهاب إلى موسكو
وقد شهدت سوريا تحولاً دراماتيكياً مع سقوط نظام بشار الأسد بعد هجوم خاطف للمعارضة استمر عشرة أيام . أعلنت هيئة تحرير الشام في الساعات الأولى من صباح الأحد أن مدينة دمشق باتت خالية من “الطاغية بشار الأسد”.
تمكنت قوات المعارضة من التقدم نحو العاصمة دمشق دون مقاومة تذكر من القوات الحكومية. وصل المقاتلون إلى سجن صيدنايا، المنشأة الحكومية التي وصفتها منظمة العفو الدولية بـ “المسلخ البشري”
أعلن رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي استعداد الحكومة “لمد يدها” للمعارضة وتسليم مهامها. وأصدرت القيادة العسكرية السورية إخطاراً لأفراد الجيش بانتهاء حكم الأسد الذي استمر 24 عاماً.
ويراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب، حيث أكد البيت الأبيض أن الرئيس بايدن “يتابع عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا”1. وتشير التقديرات إلى أن سقوط دمشق سيترك القوات الحكومية مسيطرة فقط على عاصمتين من أصل 14 عاصمة محافظة: اللاذقية وطرطوس