من جانبه، أشار حامد إسماعيلون، أحد وجوه التقاضي المعروفة، إلى الجرائم التي ارتكبها الأسد على مدى سنوات، وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت نظامه ماليًا وعسكريًا للحفاظ على بقائه في السلطة. واعتبر إسماعيلون أن سقوط الأسد يشكل بداية لانهيار أنظمة أخرى في المنطقة، بما في ذلك النظام الإيراني.
تفاعلات ساخرة على الشبكات الاجتماعية
لم تقتصر ردود الفعل على التحليلات الجادة، بل تضمنت أيضًا تعليقات ساخرة. فقد نشر علي كريمي، لاعب كرة القدم الإيراني السابق والمعارض، صورة لزينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، مرفقة بتعليق يشير إلى خسارة “عمها” بشار الأسد، مما أثار موجة من التفاعل بين متابعيه.
الآمال في العدالة والحرية
عبّرت هديهة كيمائي، الصحفية المعارضة، عن أملها في أن يكون سقوط الأسد بداية لسقوط الأنظمة المتحالفة معه، مشيرة إلى “صرخة الحرية” التي سمعتها في موسكو، ومعتبرة أن هذا الحدث يشكل نقطة تحول في مسار الأنظمة القمعية.