ووصل سعر الدولار في بعض البنوك إلى 50.71 جنيه، مما يمثل صدمة جديدة للمواطنين المصريين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع الأسعار وتدهور القوة الشرائية.
تفاصيل أسعار الصرف في بعض البنوك:
- بنك البركة: 50.50 جنيه للشراء، 50.50 جنيه للبيع.
- بنك الاسكندرية: 50.52 جنيه للشراء، و50.62 جنيه للبيع.
- البنك الأهلي المصري: 50.55 جنيه للشراء، و50.65 جنيه للبيع.
- البنك التجاري الدولي: 50.55 جنيه للشراء، و50.65 جنيه للبيع.
- بنك مصر: 50.56 جنيه للشراء، و50.66 جنيه للبيع.
- بنك القاهرة: 50.57 جنيه للشراء، و50.67 جنيه للبيع.
- بنك قناة السويس: 50.60 جنيه للشراء، و50.70 جنيه للبيع.
- مصرف أبو ظبي الإسلامي: 50.61 جنيه للشراء، و50.70 جنيه للبيع.
- بنك كريدي اجريكول: 50.61 جنيه للشراء، و50.71 جنيه للبيع.
التحديات الاقتصادية والاجتماعية
غلاء الأسعار:
أدى ارتفاع تكلفة السلع المستوردة إلى زيادة أسعارها بشكل ملحوظ، حيث تعتمد مصر بشكل كبير على استيراد العديد من السلع الأساسية والسلع الاستهلاكية. ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع سعر الدولار إلى زيادة تكاليف المواد الخام المستوردة، الآلات، والمعدات، مما اضطر الشركات المحلية إلى رفع أسعار منتجاتها.
كما يهدد ارتفاع سعر الدولار بزيادات متتالية في أسعار السلع والخدمات، مما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم وتقليل القوة الشرائية للمواطنين.
تدهور القوة الشرائية:
يؤثر ارتفاع الأسعار وتراجع الأجور الحقيقية سلبًا على مستوى المعيشة للعديد من الأسر، خاصة ذوي الدخل المحدود، مما يزيد معدلات الفقر. أصبحت الأسر تواجه صعوبة متزايدة في تلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، الدواء، التعليم، والصحة.
ضغوط على الميزانية الحكومية:
مع ارتفاع سعر الدولار، ستضطر الحكومة إلى زيادة الإنفاق على دعم السلع الأساسية ومواجهة آثار الأزمة الاقتصادية، مما يزيد من الضغوط على الميزانية العامة. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي ارتفاع سعر الدولار إلى زيادة تكلفة الديون الخارجية بالعملة المحلية.