وُثقت جرائم عديدة تتعلق بوحشيته ضد الناشطين، خاصة بعد عام 2015، عندما مُنح سلطة مباشرة من العميد سهيل الحسن الشهير بـ”النمر”، ليصبح مسؤولاً عن محافظة حماة بعمليات التشبيح والقتل والتعذيب.
تحولاته الاقتصادية
مع التوجه الروسي لحل مليشيات النظام، بدأ قادة المليشيات، بما فيهم الدقاق، بتحويل نشاطهم إلى مجالات اقتصادية. أصبح من أكبر تجار حماة، حيث سيطر على تجارة المحروقات وتهريب المواد الغذائية والسيارات، فضلاً عن تجارة المخدرات.
جمع ثروته عبر احتكار محطات الوقود، تهريب السلع، وفرض الأتاوات على المدنيين. كما استحوذ على منازل وأبنية من ذوي المعتقلين مقابل إطلاق سراح أبنائهم.
مشاريعه واستثماراته
استثمر “أبو صخر” في العديد من المشاريع، بما في ذلك المطاعم الفاخرة، الأراضي السياحية، والمحال التجارية. كما أقام مصنعاً كبيراً لصناعة الأدوية ووسع سيطرته عبر توزيع ثروته على أفراد عائلته لحمايتها من المصادرة.
جانب مظلم من حياته
في مشهد يعكس توحشه، أقدم طلال الدقاق على تقديم فرس عربية حيّة لأسوده في مزرعته، وهو فعل وثقته وسائل التواصل الاجتماعي وأثار صدمة واسعة.