سعر الدولار اليوم في مصر
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري وعدد من البنوك العاملة في السوق المحلية، فإن سعر الدولار استقر عند حوالي 50.40 جنيه للشراء و50.50 جنيه للبيع في معظم البنوك.
- بنك المصرف المتحد: 50.40 جنيه للشراء و50.50 جنيه للبيع.
- البنك التجاري الدولي: 50.40 جنيه للشراء و50.50 جنيه للبيع.
- البنك الأهلي المصري: 50.40 جنيه للشراء و50.50 جنيه للبيع.
- بنك الإسكندرية: 50.40 جنيه للشراء و50.50 جنيه للبيع.
- بنك مصر: 50.40 جنيه للشراء و50.50 جنيه للبيع.
- بنك قطر الوطني الأهلي (QNB): 50.41 جنيه للشراء و50.51 جنيه للبيع.
سياسة بيع الدولار في مصر
أكدت مصادر مطلعة أن مصر تتبع سياسة سعر صرف مرن، مما يجعل الجنيه عرضة للتأثر بالتغيرات في العرض والطلب على العملات الأجنبية. وأشارت المصادر إلى أن زيادة الطلب على الدولار في بعض الفترات، سواء لتسديد الديون الخارجية أو لتلبية احتياجات الاستيراد، تمثل ضغطًا كبيرًا على سعر الصرف.
وكانت مصر قد اتخذت في مارس الماضي حزمة من الإجراءات الاقتصادية، شملت تحريك سعر الصرف، مما أدى إلى تراجع قيمة الجنيه بنحو 40% ووصوله إلى مستوى 50 جنيهًا للدولار.
لماذا ارتفع الدولار؟
أكدت مصادر مصرفية أن الطلب المتزايد على الدولار، سواء بسبب سداد مستحقات بعض شركات البترول أو خروج بعض الأجانب وصناديق الاستثمار من سوق الدين الحكومية بهدف جني الأرباح، يمثل ضغطًا كبيرًا على سعر الصرف.
وتشير التقديرات إلى أن مصر ستضطر لسداد مدفوعات دين مستحقة بنحو 33.4 مليار دولار خلال العام المالي الجاري، وهو ما يزيد من الضغوط على احتياطيات النقد الأجنبي ويؤثر سلبًا على سعر الصرف.
أشار مسؤول مصرفي إلى أن تسعير الدولار حاليًا يعكس بشكل مباشر حجم الطلب في السوق، متوقعًا استمرار ارتفاع الدولار خلال الفترة المقبلة، وربما يصل إلى مستوى يتراوح بين 52 و55 جنيهًا حتى نهاية العام الحالي. وأرجع المسؤول ذلك إلى الزيادة الكبيرة في الطلب على الاستيراد منذ منتصف أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى سداد بعض الالتزامات الخارجية.
تحليلات الخبراء
يؤدي ارتفاع سعر الدولار إلى زيادة تكلفة الاستيراد، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة. كما يؤثر سلبًا على السياحة، حيث يجعل مصر وجهة أقل جاذبية للسائحين الأجانب.
وعلى الجانب الآخر، قد يستفيد المصدرون المصريون من ارتفاع سعر الدولار، حيث يزيد من قيمة صادراتهم بالعملة الأجنبية.
وترى محلل الاقتصاد الكلي، منى بدير، أن الزيادة في سعر صرف العملة الأميركية مقابل الجنيه مؤقتة، وقد تدفع بسعر الدولار إلى 52 جنيها أو تجاوزها بقليل حتى نهاية العام الحالي. وأوضحت أن هناك عدة أسباب تضغط على سعر صرف العملة، وترفع الطلب عليها، أبرزها إغلاق العديد من المستثمرين الأجانب لمراكزهم المالية مع نهاية العام الحالي، وبالتالي خروج بعض الاستثمارات من أدوات الدين الحكومي.