تطورات الأحداث
بدأت الهجمات من قبل الفصائل الموالية لتركيا، بالتزامن مع تحرك عسكري بقيادة هيئة تحرير الشام ضد قوات النظام السوري، مما أدى إلى سقوط دمشق وفرار الرئيس بشار الأسد. الفصائل المسلحة أعلنت سيطرتها على مدينة منبج بعد “معارك ضارية”، ونشرت مقاطع فيديو تؤكد تواجد مقاتليها داخل المدينة.
مواقف الأطراف
قوات سوريا الديمقراطية:
أعلنت قسد أن مجلس منبج العسكري وبالتعاون مع قواتها، وجهوا ضربات قوية إلى المقاتلين المدعومين من تركيا في منبج والباب. كما أشارت إلى استمرار الاشتباكات في محيط جسر قرقوزاق جنوب كوباني، حيث تم القضاء على أكثر من 100 مقاتل من الفصائل المسلحة الموالية لتركيا وتدمير آليات عسكرية.
الفصائل الموالية لتركيا:
أعلنت سيطرتها على مدينة منبج وعلى المنطقة الممتدة حتى جسر قراقوزاق على نهر الفرات والحدود بين كوباني ومنبج.
التطورات الميدانية
في دير حافر بريف حلب، تمكنت قوات قسد من إحباط هجمات مسلحي الجيش الوطني السوري، حيث دمرت آلية عسكرية، وقتلت ثلاثة من المسلحين، وضبطت كميات من الأسلحة والذخائر.
القوات الروسية، التي كانت متواجدة في كوباني ومنبج، انسحبت من المدينتين منذ يوم أمس، وفقاً لمصادر محلية.
الوضع الإنساني والسياسي
تسعى قسد من خلال اتفاقيات وقف إطلاق النار إلى تخفيف التصعيد، وضمان أمن وسلامة المدنيين، مع التركيز على بناء عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع في سوريا.
لا تزال الأوضاع الميدانية والسياسية في شمال سوريا مرشحة لمزيد من التطورات، في ظل استمرار الاشتباكات واستراتيجيات السيطرة المتبادلة بين الأطراف المتصارعة.