الهجمات الجوية: شاركت 359 طائرة حربية إسرائيلية في شن أكثر من 350 غارة جوية استهدفت مواقع حيوية داخل سوريا. شملت الأهداف مطارات عسكرية، قواعد رادار، بطاريات صواريخ مضادة للطائرات، مستودعات أسلحة، ومنشآت إنتاج أسلحة.
- تم تدمير طائرات حربية ومروحيات قتالية.
- صواريخ كروز وصواريخ سكود.
- طائرات مسيّرة.
- منصات إطلاق صواريخ ومنظومات أرض-جو.
الهجمات البحرية: شنت السفن الحربية الإسرائيلية هجمات على 15 قطعة بحرية تابعة للبحرية السورية. استهدفت الهجمات مواقع في ميناء اللاذقية ومرفأ المينا البيضا، حيث دمرت قطعًا بحرية تحمل صواريخ مضادة للسفن يصل مداها إلى 190 كيلومترًا.
نتائج العملية
وفقًا للجيش الإسرائيلي، دُمّر ما بين 70% و80% من القدرات العسكرية السورية. كما تم استهداف أكثر من 320 موقعًا عسكريًا استراتيجيًا، شملت دبابات، حظائر طائرات، ورادارات. سيطر الجيش الإسرائيلي على نقاط مراقبة في المنطقة العازلة، ونقل أسلحة من سوريا إلى إسرائيل.
تصريحات المسؤولين الإسرائيليين
بنيامين نتنياهو: صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بأن العملية تهدف إلى منع وقوع الأسلحة الاستراتيجية في يد الجماعات الجهادية. وأضاف أنه أعطى الموافقة على ضرب القدرات العسكرية السورية الاستراتيجية لحماية أمن إسرائيل.
نتنياهو قارن هذه العملية بقصف القوات البريطانية لأسطول حكومة فيشي أثناء الحرب العالمية الثانية لمنع سقوطه في أيدي الألمان. كما هدد بالرد بقوة إذا سمح النظام السوري الجديد لإيران بالعودة إلى سوريا أو نقل الأسلحة إلى حزب الله.
وزير الأمن يسرائيل كاتس: أعلن أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على إقامة منطقة منزوعة السلاح جنوب سوريا لمنع التنظيمات الإرهابية من استغلال الفراغ الأمني.
الخلفية التاريخية للعملية
أطلق الجيش الإسرائيلي اسم “سهم باشان” على العملية، مستلهمًا الاسم من مملكة توراتية تاريخية في منطقة جنوب سوريا وشرقي الأردن. يعكس الاسم دلالة رمزية تشير إلى السيطرة على الأراضي.
ردود الفعل الإسرائيلية
الجيش الإسرائيلي وصف العملية بأنها جزء من حملة عسكرية كبرى بدأت منذ سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدًا أن الغارات الجوية والبحرية تمثل “الجزء الرئيسي” من الحملة. وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أن العمليات ستستمر لضمان عدم انتقال الأسلحة الاستراتيجية إلى جهات معادية.
تحليل ودلالات
العملية تعكس نية إسرائيل توجيه ضربة قاصمة للبنية العسكرية السورية ومنع أي طرف إقليمي أو دولي من استخدام هذه القدرات ضدها. كما تشير التصريحات الإسرائيلية إلى استعداد لمواجهة أي تحديات ميدانية تفرضها الظروف الإقليمية.