شكوى جنائية ضد بشار الأسد ومسؤولين سوريين
تفاصيل الشكوى الجنائية
تقدمت المحامية التركية غولدن سونميز بشكوى جنائية إلى النيابة العامة في إسطنبول يوم الخميس، 12 ديسمبر/كانون الأول، ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد و17 مسؤولًا آخر. تتعلق الشكوى بجرائم وانتهاكات واسعة ارتكبت داخل سجن صيدنايا العسكري، المعروف بـ«المسلخ البشري» و«مصنع الموت».
وذكرت المحامية أن الدعوى تتضمن أدلة جديدة عن التعذيب والاغتصاب والقتل، مطالبةً بإصدار مذكرات اعتقال دولية بالتعاون مع الإنتربول.
انتهاكات سجن صيدنايا
يُعتبر سجن صيدنايا أحد أكثر السجون سوء السمعة في سوريا، حيث يتعرض المعتقلون لعمليات تعذيب وتجويع ممنهجة، بالإضافة إلى الحرمان من الرعاية الطبية والنظافة الشخصية. ووصفت التقارير الدولية والانتهاكات التي رواها الناجون السجن بأنه «مصنع الموت».
ودعت المحامية إلى تحقيقات ميدانية في المقابر الجماعية ومراكز الاعتقال حول صيدنايا، مؤكدةً أهمية توثيق الجرائم لضمان تحقيق العدالة.
شكاوى جنائية سابقة
ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها تقديم شكاوى جنائية ضد النظام السوري. في عام 2019، قُدمت دعوى إلى المحكمة الجنائية الدولية نيابةً عن 1183 ضحية. وفي يونيو/حزيران الماضي، صادق القضاء الفرنسي على مذكرة توقيف بحق الأسد بسبب الهجمات الكيميائية.
كما رفع المواطن السوري الأميركي عبادة مزيك دعوى قضائية في الولايات المتحدة بشأن التعذيب في مراكز الاحتجاز السورية.