بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، استأنفت إسرائيل جهودها للعثور على رفاة الجاسوس إيلي كوهين الذي أُعدم في دمشق سنة 1965.
إيلي كوهين، مواطن إسرائيلي من أصل يهودي مصري، تم إرساله إلى سوريا بعد تدريب الموساد تحت ستار رجل أعمال سوري يعيش في الأرجنتين بلقب “كامل أمين ثابت” ومن خلال مقاربته لكبار المسؤولين في الحكومة السورية في ذلك الوقت، تمكن من الوصول إلى المعلومات الهامة.
وأشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إلى أن النظام السوري قد عمل على تغيير مكان دفن إيلي كوهين أكثر من مرة، وذلك لمنع إسرائيل من العثور على رفاتهنو الذي ينثل استعادته هدف قومي إسرائيلي.
واعتبرت المعلومات التي حصل عليها إيلي كوهين مهمة جدا في احتلال اسرائيل لمرتفعات الجولان السورية في حرب 1967.
ومن بين أمور أخرى، كانت تربطه صداقة وثيقة مع محمد أمين الحافظ، رئيس سوريا بين 27 تموز / يوليو 1963 و23 شباط / فبراير 1966.
وفي بداية عام 1965، ألقي القبض على إيلي كوهين باعتباره “جاسوسًا خارقًا” من قبل المخابرات السورية، وتمت محاكمته وإعدامه بعد أربعة أشهر. وحاولت إسرائيل منذ عقود العثور على رفاته عبر القنوات الدبلوماسية.