وبحسب التقرير، حضر الاجتماع رئيس جهاز المخابرات والأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، إلى جانب رئيس جهاز المخابرات الأردني وعدد من كبار القادة العسكريين الأردنيين.
مواضيع المفاوضات
ناقش الاجتماع الوضع في سوريا وتفاعل إسرائيل والأردن مع الجماعات المتمردة، لا سيما فيما يتعلق بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا. وأكدت إسرائيل والأردن عزمهما التعاون على أساس المصالح الأمنية المشتركة، مع اعتبار الأردن وسيطًا رئيسيًا بين إسرائيل والجماعات المتمردة السورية، بما في ذلك هيئة تحرير الشام.
التطورات العسكرية في سوريا
مع سقوط حكومة بشار الأسد، أصبحت سوريا في حالة هشة، مع مخزونات من الأسلحة الكيميائية ووجود جماعات متمردة مسلحة، بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة. استهدف الجيش الإسرائيلي الأسطول العسكري السوري ومستودعات الأسلحة الاستراتيجية، وتقدمت القوات الإسرائيلية باتجاه سوريا في هضبة الجولان.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجنود الإسرائيليين سيستمرون في التمركز بالمنطقة العازلة قرب مرتفعات الجولان حتى تتمكن قوة سورية من ضمان الأمن.
ردود الفعل الدولية
انتقد الوفد السوري لدى الأمم المتحدة تصرفات إسرائيل في رسالة إلى مجلس الأمن. وفي سياق متصل، وصف أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، تصرفات إسرائيل بأنها “تصعيد غير مبرر”، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لجعل إسرائيل تحترم سيادة سوريا.