في مشهد درامي لم يتوقعه أحد، تحول المخرج المصري عمر زهران من شخصية إعلامية وفنية مرموقة إلى متهم في قضية سرقة مجوهرات تقدر قيمتها بـ 50 مليون جنيه. هذا التحول المفاجئ في مسيرة رجل قضى أكثر من ثلاثة عقود في صناعة الفن والإعلام يثير تساؤلات عديدة حول خفايا القصة
البدايات والصعود المهني
ولد عمر زهران في 19 أكتوبر 1963، وبدأ مسيرته المهنية كمخرج في شبكة راديو وتلفزيون العرب (ART)
تميزت بداياته بإخراج برامج ناجحة مثل “ساعة صفا” و”أوراق سينمائية”، وكان له دور بارز في انطلاقة الإعلامية منى الشاذلي من خلال برنامج “لا تذهب هذا المساء”
التحول إلى التمثيل
في عام 2008، اتخذ زهران خطوة جريئة بالانتقال إلى عالم التمثيل من خلال فيلم “الريس عمر حرب” مع المخرج خالد يوسف تتابعت بعدها أدواره في أعمال مهمة مثل “الممر” (2019) و”بت القبايل” (2020)
المناصب الإدارية
تولى زهران منصب رئيس قناة النيل سينما، مما عزز مكانته في الوسط الإعلامي المصري. خلال هذه الفترة، استطاع أن يجمع بين العمل الإداري والفني بنجاح ملحوظ
القضية المثيرة للجدل
في نهاية عام 2024، فُجع الوسط الفني بخبر اتهام زهران بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف. وفقاً للتحقيقات، استغل زهران علاقة الصداقة التي تربطه بالأسرة للوصول إلى المجوهرات
تداعيات القضية
قضت محكمة جنح الجيزة بحبس زهران عامين مع الشغل والنفاذ. عند القبض عليه، عُثر بحوزته على خمس علب تحتوي على إكسسوارات نسائية، وادعى أنها هدية من المجني عليها
الأعمال الفنية الأخيرة
قبل القضية، شارك زهران في مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة” في رمضان 2024، وظهر كضيف شرف في مسلسل “عمر أفندي”. كانت هذه الأعمال آخر ظهور له قبل الأزمة القانونية