كشفت مصادر أن أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية السوري الجديد في حكومة “تحرير الشام” بقيادة أحمد الشرع الجولاني، هو أحد مؤسسي جبهة النصرة مع الجولاني.
وأوضحت المصادر أن أسعد الشيباني المعروف بـ”زيد العطار” ينحدر من قرية “أبو راسين” بريف “الحسكة” شمال شرق سوريا ذات الغالبية الكردية، هو مسؤول ملف العلاقات الخارجية في تحرير الشام، ومن أذرع الجولاني في الملفات والعلاقات الخارجية.
التحصيل الأكاديمي والنشأة
أسعد الشيباني ينحدر من قرية “أبو راسين” في ريف الحسكة شمال شرق سوريا، وهي منطقة ذات غالبية كردية. وكان قد غادر إلى تركيا قبل أن يعود إلى سوريا بعد سيطرة “تحرير الشام” على دمشق في مرحلة لاحقة. الشيباني، الذي درس الترجمة في قسم التعليم المفتوح، أصبح في وقت لاحق أحد أبرز القيادات في “تحرير الشام”.
الأسماء المستعارة
أسعد الشيباني معروف بعدة أسماء مستعارة، مثل “نسيم”، “أبو عائشة”، “أبو عمار الشامي”، و”حسام الشافعي”، وآخرها “زيد العطار”. وقد استخدم هذه الألقاب في مختلف الأنشطة التي شارك فيها ضمن التنظيمات الجهادية.
دور الشيباني في جبهة النصرة و”تحرير الشام”
انضم أسعد الشيباني إلى جبهة النصرة في بداياتها وكان من المقربين للجولاني، حيث عمل على إدارة العديد من الملفات السياسية والعلاقات الخارجية التي تهم الجماعة.
وكان له دور مهم في التواصل مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، خاصة أثناء فترة إدارة “تحرير الشام” لمدينة إدلب.
اللقاءات الدبلوماسية
في الآونة الأخيرة، التقى أسعد الشيباني مع وفد من وزارة الخارجية الأمريكية في دمشق، حيث تم مناقشة مستقبل سوريا وأهم قضايا مكافحة الإرهاب. أعربت البعثة الأمريكية خلال الاجتماع عن التزامها بدعم الشعب السوري، مع التأكيد على موقفها الثابت في دعم الإدارة السورية الجديدة بقيادة “تحرير الشام” في مواجهة التحديات الكبرى في منطقة شمال شرق سوريا.
دعم “تحرير الشام” والإدارة السورية الجديدة
أكدت البعثة الأمريكية خلال الاجتماع مع قائد “تحرير الشام”، أحمد الشرع الجولاني، دعمها للخطوات التي أعلنت عنها الإدارة السورية الجديدة، وأشادت بجهودها في تعزيز الاستقرار وتحقيق النمو الاقتصادي في المناطق التي تسيطر عليها. كما تم التأكيد على أهمية تمثيل شامل لجميع مكونات الشعب السوري.
يمثل أسعد حسن الشيباني، أو “زيد العطار”، أحد أبرز الشخصيات التي تقود العلاقات الخارجية لـ “تحرير الشام”، ويشكل حلقة وصل بين الجولاني والدول والمنظمات الدولية.