شهدت مصر تحولاً جذرياً في مفهوم الإسكان الاجتماعي منذ عام 2014، حيث أطلقت الدولة أضخم مشروع سكني في تاريخها لخدمة محدودي الدخل. هذا التحول الاستراتيجي في سياسة الإسكان يهدف إلى توفير مساكن ملائمة داخل مجتمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات
المشروع في أرقام
تجاوز حجم المشروع مليون وحدة سكنية، منها 55.5 ألف وحدة ضمن برنامج الإسكان الأخضر. تتراوح مساحات الوحدات بين 75 إلى 90 متراً مربعاً، وتتكون من غرفتين أو ثلاث غرف وصالة كاملة التشطيب
التوزيع الجغرافي والتنوع
يمتد المشروع عبر 22 مدينة جديدة، ويشمل مواقع استراتيجية مثل:
القاهرة الجديدة
العلمين الجديدة
المنصورة الجديدة
أكتوبر
العاشر من رمضان
الإسكان الأخضر: نموذج للاستدامة
يتميز مشروع الإسكان الأخضر بخصائص فريدة تشمل:
ترشيد استهلاك الكهرباء
إعادة استخدام مياه الصرف للري
تركيب سخانات شمسية
استخدام مواد موفرة للطاقة
الخدمات والمرافق المتكاملة
تتميز المجتمعات السكنية الجديدة بتوفير:
دور عبادة
مدارس وحضانات
مراكز طبية ومستشفيات
أسواق تجارية
نوادي رياضية واجتماعية
مساحات خضراء
التمويل والدعم
يقدم المشروع نظاماً تمويلياً ميسراً يتناسب مع قدرات محدودي الدخل، مع تخصيص نسبة 5% من الوحدات لذوي الهمم
المستقبل والتوسعات
تستمر الدولة في التوسع بمشروعات الإسكان الاجتماعي، مع التركيز على:
زيادة عدد الوحدات السكنية
تطوير مجتمعات عمرانية جديدة
تحسين جودة الحياة للمواطنين
دعم التنمية المستدامة
الأثر الاجتماعي والاقتصادي
يساهم المشروع في:
حل أزمة السكن
تخفيف التكدس السكاني
تشجيع الانتقال للمدن الجديدة
تحسين مستوى المعيشة