استهدفت غارات أمريكية بريطانية مواقع الحوثيين في العاصمة صنعاء، وسط أنباء عن مقتل قيادات حوثية التي اعتبرها مراقبون أن الغارات هي رسالة لإيران وخاصة استهداف المنشآت النووية الإيرانية
وقد أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن شن سلسلة من الغارات الدقيقة على منشآت حيوية تابعة للحوثيين في صنعاء ومناطق أخرى، مما أثار ردود فعل متباينة على المستويين الإقليمي والدولي.
استهداف منشآت حيوية:
ركزت الغارات الأمريكية على استهداف منشآت تخزين الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للحوثيين، وذلك في محاولة لضرب قدراتهم العسكرية وتقليص تهديداتهم على المنطقة.
تصعيد العمليات:
لم تتوقف الغارات عند حدّ واحد، بل تواصلت على مدار عدة أيام، حيث شنت القوات الأمريكية هجمات متكررة على مواقع الحوثيين في مختلف المناطق التي يسيطرون عليها.
خسائر في صفوف الحوثيين:
أعلنت مصادر عسكرية عن سقوط قتلى في صفوف قيادات الحوثيين جراء هذه الغارات، مما يشير إلى نجاح العمليات الأمريكية في تحقيق أهدافها.
ردود فعل الحوثيين:
ردّ الحوثيون على هذه الغارات بتوجيه اتهامات للولايات المتحدة وبريطانيا، ووصفوا الهجمات بأنها “عدوان” و”انتهاك للسيادة اليمنية”.
تسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الغارات إلى وقف الهجمات الحوثية على أهداف مدنية وبنية تحتية في المنطقة، والتي تهدد أمن الملاحة البحرية وخطوط الإمداد الدولية.
رسالة تحذير لإيران:
تعتبر الولايات المتحدة أن الحوثيين هم وكلاء لإيران في المنطقة، وبالتالي فإن هذه الغارات تحمل رسالة تحذير لطهران بشأن دعمها للميليشيات في اليمن.