تصريحات أبو عبيدة بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة
أكد أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن ما وصفه بـ “بطولات عناصر الكتائب وأدائهم الميداني” في شمال قطاع غزة يعد نموذجا ملهما لكل أحرار العالم، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول إخفاء خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في المنطقة للحفاظ على صورة جيشه.
التصعيد الإسرائيلي والجرائم بحق المدنيين
وفي سلسلة تغريدات له اليوم الإثنين، شدد أبو عبيدة على أن العمليات الإسرائيلية في شمال القطاع تستهدف المدنيين الأبرياء، معتبرا أن ما يحدث هو “إبادة وتطهير عرقي”، وهو مسعى من جيش الاحتلال للتغطية على فضائحه في المنطقة. واصفا المعركة بأنها تتم على حساب حياة المدنيين، في حين أن “جيش الاحتلال يخفي حقيقة أوضاع جنوده المزرية”.
التصريحات حول الأسرى وتقدم العمليات العسكرية
وأضاف أبو عبيدة في تغريداته أن “مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان”، في إشارة إلى تقدم العمليات العسكرية البرية المستمرة منذ أكثر من شهرين في شمال القطاع.
العدوان الإسرائيلي على المنشآت الطبية
في غضون ذلك، يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث تركز القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية بشكل مكثف في شمال القطاع. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأن جيش الاحتلال قد وضع روبوتات مزودة بالمتفجرات بالقرب من بوابة مستشفى كمال عدوان، التي لا تزال محاصرة من قبل القوات الإسرائيلية. واعتبرت الوزارة هذا الفعل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن جيش الاحتلال يواصل استهداف المنشآت الطبية في محاولة للضغط على المدنيين.
وقال المدير العام للوزارة منير البرش في بيان إن هذه الأفعال تشكل تصعيدا مقلقا في الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين والمرافق الصحية في القطاع. ومن جهته، صرح الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بأن القوات الإسرائيلية فتحت النار باتجاه المستشفى، مما أدى إلى اختراق الرصاصات لوحدات العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة.
استمرار المعركة وتزايد التحديات الإنسانية
تستمر المعركة بين كتائب القسام والقوات الإسرائيلية في القطاع، بينما يواجه المدنيون في غزة مزيدا من التحديات الإنسانية جراء العدوان العسكري المستمر.