اندلعت معارك عنيفة في بلدة دولو الحدودية الاستراتيجية في الصومال يوم الاثنين، مما أشعل فتيل مواجهة بين قوات الجيش الصومالي وقوات ولاية جوبالاند شبه التي تتمتع بحكم ذاتي، كما علقت علقت مقديشو جميع الرحلات الجوية إلى كسمايو، عاصمة ولاية جوبالاند، وبلدة دولو الحدودية في إقليم غدو.
تصاعد الصراع في أعقاب وصول وفد من جوبالاند إلى دولو بالقرب من الحدود الإثيوبية، والذي تزامن مع نشر قوات اتحادية إضافية من بليد هاوو.
وأفادت مصادر صومالية لـ”المنشر الاخباري” بوقوع مناوشات عنيفة، على الرغم من أنه لم يعرف بعد من أشعل العنف حيث لم يتم إصدار أي بيانات رسمية من أي من الجانبين.
تقع دولو بالقرب من الحدود الإثيوبية، ولها قيمة استراتيجية كبيرة، حيث تسيطر على طرق التجارة الرئيسية والممرات الأمنية. ويزداد الوضع تعقيدا بسبب وجود القوات الإثيوبية، ولا سيما في مطار المدينة، مما قد يؤثر على توازن القوى الإقليمي.
نظرا لأن الوضع لا يزال متقلبا، فإن السيطرة على دولو أمر حيوي لكل من النفوذ السياسي والاستراتيجية العسكرية. ويقول المسؤولون إنهم ينتظرون المزيد من التطورات، وسط مخاوف من أن تؤدي الاشتباكات المستمرة إلى زعزعة الاستقرار على نطاق أوسع في منطقة هشة بالفعل. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل مع تطور الصراع.