أعلن زعيم هيئة تحرير الشام أحمد حسين الشرع، المعروف أيضاً باسم أبو محمد الجولاني، عن التوصل إلى اتفاق لتوحيد فصائل المعارضة المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع السورية.
الإدارة الجديدة في سوريا تنحل مع الجماعات المسلحة التي أطاحت بنظام بشار الأسد وتتحد تحت مظلة وزارة الدفاع.
وأعلنت قيادة إدارة العمليات العسكرية في سوريا، السبت، تعيين مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في حكومة تصريف الأعمال.
وقبل الإعلان عن تعيين أبو قصرة، أعلنت إدارة العمليات العسكرية، أن قائدها أحمد الشرع اجتمع مع قادة الفصائل العسكرية لبحث شكل المؤسسة العسكرية في سوريا.
وقال الجولاني، في تصريحات لمجموعة من الصحافيين إن “جرائم نظام بشار الأسد أدت إلى الاستناد للمقاتلين الأجانب، لكنهم يستحقون المكافأة على مساندة الشعب السوري، بعدما شاركوا في الثورة، وساهموا في إسقاط النظام”، ملمحاً إلى إمكانية منحهم الجنسية السورية.
وبشأن وضع الجيش السوري، قال الجولاني: “كان الجيش الحالي عاملاً مساعداً لجرائم النظام بقصف المدن والقرى، لكننا بدأنا بتسريح العناصر المجنّدة، والاعتماد على قوات إدلب (هيئة تحرير الشام)، ومتطوعين جدد”.
وتابع “يختلف وضعنا عن العراق، لأننا خرجنا من مناطق محرَّرة، ونظمنا قواتنا في إدلب وفتحنا باب الانتساب تطوعياً، وليس إجبارياً”.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر في الإدارة المؤقتة في سوريا، في تزويدها بمعلومات للإدارة الذاتية، إلى أن توزيع المهام في الإدارة الجديدة اكتمل إلى حد كبير، لكن من الممكن إنشاء وزارات جديدة وإجراء التعيينات حسب الاحتياجات.