أغارت طائرات الجيش الإسرئيلي قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية أهدافًا لجماعة الحوثيين في القطاع الساحلي وفي عمق اليمن، ردا على الهجمات ضد إسرائيل.
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه ضرب عدة أهداف مرتبطة بحماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران في اليمن، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي وثلاثة موانئ على الساحل الغربي.
من بين الأهداف المستهدفة بنى تحتية يستخدمها جماعة الحوثيين لأنشطته العسكرية في مطار صنعاء الدولي وفق محطتيْ الطاقة حزيز ورأس كنتيب والتين تستخدمان كبنية تحتية كهربائية مركزية، بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف وراس كنتيب في القطاع الساحلي في اليمن وفي عمقه.
بحسب جيروزاليم بوست، كانت أهداف الهجمات هي المدرج الرئيسي لمطار صنعاء الدولي وبرج المراقبة والطائرات. وتظهر الصور الأضرار الناجمة عن الحريق في المطار.
وبحسب وسائل إعلام محلية، قُتل شخصان في مطار صنعاء. كما تم الإبلاغ عن سبع هجمات في صنعاء وثلاثة في الحديدة، وشوهدت عشرات الطائرات الإسرائيلية في السماء.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الحوثي كان يستخدم هذه البنى التحتية لنقل وسائل قتالية إيرانية إلى المنطقة ووصول مسؤولين إيرانيين اليها .
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن الحوثي يعد وكيلًا مركزيًا للمحور الإيراني ويتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار الاقليمي وعرقلة حرية الملاحة الدولية.
وفي كلمته قبل الهجمات، تحدث زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي عن “فشل تل أبيب” في التعامل مع اليمن. وبعد هذه الهجمات، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجمات على “الذراع الإرهابية” لإيران ستستمر حتى نهاية المهمة.
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس في كلماته الأخيرة أننا “سنلاحق جميع قادة الحوثيين ولن يكون أحد في مأمن من متناول إسرائيل”.
وشدد الجيش الإسرائيلي في بيان له على أن نظام الحوثيين جزء من “محور الإرهاب” لايران، الذي تستمر هجماته على الشحن والطرق الدولية في تأجيج عدم الاستقرار في المنطقة والعالم.