في خطوة غير مسبوقة تعكس تحولاً جذرياً في العلاقات الأمنية بين العراق وسوريا، قام رئيس جهاز المخابرات العراقي الجديد حميد الشطري بزيارة تاريخية إلى دمشق. تأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من التحركات الدبلوماسية والأمنية التي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود بين البلدين
خلفية تاريخية
يمثل تعيين الشطري في منصب رئيس جهاز المخابرات العراقي في كانون الأول 2024 تحولاً مهماً في تاريخ الجهاز. فمنذ تأسيس نواته الأولى في عام 1915، مر جهاز المخابرات العراقي بتطورات عديدة شكلت هويته الحالية
مهام واستراتيجيات
تحت قيادة الشطري, يتولى جهاز المخابرات العراقي مسؤوليات حيوية تشمل:
مكافحة التجسس والإرهاب
حماية الأمن القومي العراقي
مكافحة الجريمة المنظمة
حماية الموارد الوطنية
زيارة دمشق: الأبعاد والتداعيات
شملت مباحثات الشطري في دمشق عدة ملفات أمنية حساسة:
تعزيز التعاون في حماية الحدود المشتركة
منع عودة نشاط التنظيمات الإرهابية
تأمين السجون داخل الأراضي السورية
حماية الأقليات والمراقد المقدسة
التحديات والفرص
يواجه الشطري في مهمته الجديدة تحديات متعددة:
تنسيق الجهود الأمنية الإقليمية
تطوير قدرات الجهاز التقنية
بناء شبكة علاقات دولية فعالة
مستقبل التعاون الأمني
تفتح زيارة الشطري آفاقاً جديدة للتعاون الأمني بين البلدين، خاصة في مجالات:
تبادل المعلومات الاستخباراتية
العمليات المشتركة
التدريب وتطوير القدرات
تمثل قيادة الشطري للمخابرات العراقية مرحلة جديدة في تاريخ الجهاز، تتميز بالانفتاح على التعاون الإقليمي والدولي مع الحفاظ على المصالح الوطنية العراقية.