اعتداء انتحاري يستهدف مسؤول أمني في بندر لانجه
في مساء يوم السبت 28 ديسمبر/كانون الأول 2024، تعرض مجتبى شهيدي تختي، رئيس استخبارات شرطة بندر لانجه في محافظة هرمزكان جنوب إيران، لاعتداء انتحاري أسفر عن مقتله، فيما أعلنت جماعة أنصار الفرقان البلوشية مسؤوليتها عن الهجوم.
الهجوم وقع حوالي الساعة 7:00 مساءً أمام مقر فراجا في مدينة بندر لانجه. وفقًا لتصريحات إحسان كمراني، نائب ضابط أمن محافظة هرمزكان، فإن الانتحاري فجر نفسه بالقرب من اثنين من قوات فرجة، مما أسفر عن مقتل مجتبى شهيدي تختي والمهاجم نفسه، بالإضافة إلى إصابة ضابط أمن آخر.
فؤاد مراد زاده، محافظ بندر لانجه، ومجتبى القهراني، رئيس المحكمة العليا في هرمزكان، أكدا مقتل المسؤول الأمني ووصفا الهجوم بأنه “إرهابي”. وفقًا للتقارير الإعلامية الإيرانية، فقد قام الانتحاري بتفجير سترته الناسفة بالقرب من السيارة التي كانت تقل شهيدي تختي، وتم نقله إلى المستشفى حيث توفي متأثرًا بجروحه. وكان شهيدي تختي يبلغ من العمر 40 عامًا، وقد تم نشر صور له بزي الشرطة برتبة نقيب.
كما أفادت بعض وسائل الإعلام، بما في ذلك وكالة تسنيم للأنباء، بأن الشخص الذي أصيب في الهجوم هو “النقيب جواد شاطر سحر”، نائب رئيس استخبارات الشرطة في بندر لانجه. وقد تعرض لإصابات في الرأس والوجه، لكن حالته الصحية مستقرة.
لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الهجوم بعد، إلا أن جماعة أنصار الفرقان، وهي جماعة متشددة تدعي الدفاع عن حقوق السنة البلوش، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وفي بيان على قناتها على تيليجرام، زعمت الجماعة أن الهجوم أسفر عن مقتل رئيس استخبارات شرطة بندر لانجه ومسؤولين أمنيين آخرين. كما أطلقوا على الانتحاري اسم “الزبير الأحوازي”.
يظل التحقيق جاريًا للكشف عن كافة تفاصيل الهجوم وتحديد الأبعاد الأمنية لهذا الحادث.