شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري استقراراً نسبياً في بداية عام 2025، حيث سجل في البنك المركزي المصري 50.77 جنيه للشراء و50.90 جنيه للبيع. ويأتي هذا الاستقرار وسط تحديات اقتصادية وجيوسياسية متزايدة تواجه الاقتصاد المصري.
أسعار الصرف في البنوك المصرية
تظهر البيانات الحديثة تقارباً في أسعار الصرف بين البنوك المصرية الرئيسية. فقد سجل البنك الأهلي المصري وبنك مصر سعراً موحداً عند 50.79 جنيه للشراء و50.88 جنيه للبيع. في حين قدم بنك أبو ظبي التجاري أعلى سعر صرف بين البنوك المصرية عند 50.82 جنيه للشراء و50.92 جنيه للبيع
التوقعات المستقبلية
تشير التوقعات الاقتصادية إلى احتمالية تزايد تقلبات سعر الصرف خلال الفترة القادمة. وحسب تقرير وحدة أبحاث بي إم آي، من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر الدولار 49.19 جنيه خلال العام المالي 2024/2025، مع توقعات بارتفاعه إلى 50.17 جنيه في العام المالي 2025/2026
المخاطر والتحديات
تواجه العملة المصرية عدة تحديات رئيسية:
التوترات في البحر الأحمر وتأثيرها على إيرادات قناة السويس
المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالصراع في غزة
تأثير السياسات النقدية العالمية على الاقتصاد المصري
دور البنك المركزي
يواصل البنك المركزي المصري جهوده في إدارة سعر الصرف، مع التزامه بمتطلبات برنامج صندوق النقد الدولي. وقد نجح في الحفاظ على مستوى احتياطي نقد أجنبي يغطي 7.5 شهر من الواردات
الآفاق المستقبلية
يتوقع الخبراء أن يظل سعر الصرف عرضة للتقلبات خلال عام 2025، مع إمكانية وصوله إلى 55 جنيهاً للدولار في حال تصاعد التوترات الإقليمية. ويعتمد استقرار العملة على عدة عوامل منها نجاح الإصلاحات الاقتصادية وتطورات الأوضاع الإقليمية.