في مشهد مأساوي هز الوسط الرياضي المصري، ودع عالم كرة القدم اللاعب الدولي أحمد رفعت عن عمر يناهز 31 عاماً، بعد صراع مع المرض استمر لأشهر. وتكشف تفاصيل رحلته الأخيرة قصة إنسانية مؤثرة جمعت بين الطموح والمعاناة والقدر المحتوم.
البداية المأساوية
في يوم 11 مارس 2024، تحول ملعب مباراة فريق مودرن سبورت والاتحاد السكندري إلى مسرح لحدث مأساوي، حين سقط رفعت فجأة على أرض الملعب. وفي تلك اللحظات الحرجة، توقفت عضلة قلبه لمدة تجاوزت الساعة، قبل أن ينجح الأطباء في إعادته للحياة في معجزة طبية
مسيرة حافلة
خلال مسيرته المهنية، تنقل رفعت بين عدة أندية مصرية بارزة، حيث بدأ مع نادي إنبي (2013-2016)، ثم انتقل إلى نادي الزمالك، وخاض تجارب مع الاتحاد السكندري والنادي المصري. كما مثل المنتخب المصري في سبع مباريات دولية، سجل خلالها هدفين
تحقيقات وتساؤلات
أثارت وفاة رفعت تساؤلات عديدة دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتدخل وإصدار أمر بإحالة القضية إلى النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الوفاة. وكشفت تصريحات اللاعب الأخيرة عن تعرضه لضغوط نفسية وأذى من شخص متنفذ
الأزمة العسكرية
برزت قضية تتعلق بخدمته العسكرية، حيث تعرض لمشكلات قانونية بسبب سفره للاحتراف في الإمارات دون تصريح سليم من إدارة التجنيد. أدت هذه القضية إلى حبسه لعدة أشهر بعد عودته للبلاد.
الوداع الأخير
رحل رفعت في 6 يوليو 2024، تاركاً وراءه إرثاً رياضياً وقصة إنسانية مؤثرة. وأثار رحيله موجة من التعاطف والحزن في الوسط الرياضي المصري والعربي.