تقرير عن انفجار سيارة “تسلا” في لاس فيغاس
في حادثة مروعة وقعت أمام فندق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الفاخر في لاس فيغاس بولاية نيفادا، انفجرت سيارة من طراز “تسلا سايبرترك”، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين. الحادثة أثارت تساؤلات حول خلفيته، حيث رجح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، صاحب شركة “تسلا”، أن الحريق الناجم عن الانفجار قد يكون نتيجة عمل إرهابي.
وقال ماسك عبر حسابه على منصة “إكس” (سابقاً تويتر) إن من المحتمل أن تكون هناك صلة بين هذا الحادث وحادثة مشابهة وقعت في نيو أورليانز، حيث تم استخدام شاحنة من طراز “F-150” لتنفيذ هجوم انتحاري. واعتبر ماسك أن الحريق في “تسلا سايبرترك” قد يكون جزءًا من سلسلة هجمات أوسع.
وأضاف ماسك أن فريقًا من شركة “تسلا” يعمل حاليًا على التحقيق في الحادث، وأكد أنهم سيوفرون المزيد من المعلومات بمجرد التوصل إلى أي نتائج جديدة. كما أشار إلى أن هذه الحوادث تثير تساؤلات أكبر حول تهديدات أمنية محتملة في الولايات المتحدة وحول العالم.
من جهة أخرى، يذكر أن نيو أورليانز كانت تعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية في شارع “بوربون” الشهير، والذي شهد في وقت سابق من الأسبوع حادثة دهس بشاحنة صغيرة أدت إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين. كان من المقرر أن يتم استبدال الحواجز الأمنية في الشارع، وذلك في إطار جهود المدينة لتعزيز حماية المناطق المزدحمة. الحواجز التي أُزيلت كانت قد وضعت في عام 2017، في إطار خطة أمنية تم إنفاق 40 مليون دولار عليها، والتي تهدف إلى حماية المناطق التي تشهد حركة مشاة كبيرة.
السلطات المحلية والفيدرالية تعمل على جمع المزيد من المعلومات بشأن الحادثة في لاس فيغاس، بينما تتزايد المخاوف من تزايد الهجمات الإرهابية التي تستخدم المركبات كأسلوب لتنفيذ الهجمات، وهي ظاهرة شهدت تزايدًا في السنوات الأخيرة.