احتجاز رهائن في سجن آرل – فرنسا
احتجز سجين في سجن آرل (بوش دو رون) في فرنسا، اليوم الجمعة 3 يناير 2025، خمسة أشخاص كرهائن، بينهم أربعة ممرضات وحارس سجن، مما أدى إلى تدخل الجيش الفرنسي.
وقال مصدر إن السجين الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، والذي يقبع في سجن آرل بتهمة الاغتصاب تحت تهديد السلاح، كان قد استولى على سلاح أبيض أثناء تواجده في الوحدة الصحية للسجن، وسط تحرك الجيش الفرنسي لإنهاء الأمر.
عملية الاحتجاز بدأت في حوالي الساعة 11:15 صباحًا في الوحدة الصحية لسجن آرل المركزي في فرنسا، وتحديدًا في وقت كان السجين يعالج فيه داخل المنشأة.
ووفقًا للمصادر، لم يقدم السجين الذي يحتجز الرهائن “صورة إرهابية” أو تهديدًا يعكس دوافع إرهابية، حسبما أفاد به مصدر في السجن لوكالة فرانس برس.
وقد أفاد المصدر بأن الوضع في سجن آرل في فرنسا لا يزال هادئًا نسبيًا في هذه اللحظات الأولى من الحادثة.
بحسب المصادر المقربة من التحقيق، طلب السجين في سجن آرل تغيير مراكز السجون الفرنسية، وهي مطالب غير واضحة بعد. وقد بدأ السجين، الذي يتوقع أن يُفرج عنه في عام 2031، في تنفيذ هذه العملية من أجل الضغط على السلطات في السجن لتحقيق مطالبه.
بناءً على المعلومات الواردة، تم نشر العديد من قوات التدخل في سجن آرل، بما في ذلك قوات النخبة، وذلك لإنهاء عملية احتجاز الرهائن.
وكان وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانين، قد علق على الحادث عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث أعلن أن الحكومة قد حشدت جميع الوسائل المتاحة لإنهاء الأزمة سريعًا.
يذكر أن سجن آرل يستوعب نحو 160 سجينًا ويستخدم لتوفير الحجز للسجناء الذين يحملون أحكامًا طويلة الأمد وغالبًا ما تكون مشددة. ويعتبر هذا السجن أيضًا موقعًا حساسًا، حيث كان قد شهد في وقت سابق حادثة اغتيال ناشط الاستقلال الكورسيكي إيفان كولونا في 2022.
المصدر: وكالة فرانس برس