باعت مجموعة صافولا السعودية جميع أصولها في إيران بقيمة 705 ملايين ريال سعودي، أي ما يعادل 188 مليون دولار، وتغادر إيران وسط ربط بين انسحاب الشركة السعودية وفوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية.
وكانت مجموعة صافولا، التي تعتبر أكبر مستثمر سعودي في إيران، قد استثمرت في إنتاج زيوت الطعام، بما في ذلك لادن، وبهار، ونسترن.
كما أن شركة “صافولا للأغذية” في إيران، بالإضافة إلى إنتاج وتوزيع زيوت الطعام، تنشط أيضًا في مجال المنتجات البحرية والخبز والحلويات.
رجحت وسائل إعلام محلية إيرانية، ومن بينها “هفت صبح”، أن يكون قرار البيع والخروج من البلاد مرتبطا بإعادة فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية ووصوله إلى السلطة.
ومع ذلك، وبحسب بيان نشرته مجموعة صافولا يوم الأربعاء 1 يناير/كانون الثاني 2025، فإن تعليق نشاط صافولا في إيران “يتماشى مع استراتيجية المجموعة للخروج من الأسواق غير الأساسية في الوقت المناسب”.
وكما ورد في هذا البيان، فقد سبق لهذه المجموعة الاستثمارية أن انسحبت من استثماراتها في المغرب والعراق في عام 2023.
وسبق أن كتبت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية في تقرير أن صافولا أعلنت استعدادها للاستثمار في شركة صناعات بهشهر عام 2013 واشترت 49% من أسهم شركة صناعات بهشهر في المرحلة الأولى.
وبعد ذلك، في عام 2006، اشترت صافولا مرة أخرى 31% من أسهم بهشهر، والآن أصبحت صافولا السعودية مملوكة بنسبة 80% من أسهم الشركة.
كما أعلنت وكالة أنباء تسنيم المقربة من الحرس الثوري الإيراني في عام 2014، عندما توترت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والمملكة العربية السعودية بسبب الهجوم على سفارة البلاد في طهران، أن “صافولا توفر 40٪ من المواد الغذائية المستهلك في إيران و كما تمتلك ملكية كاملة وتمتلك شركة صافولا بشر للسكر وشركة طلوع للتوزيع.