تقرير حول الزلازل في إثيوبيا وتأثيرها على المناطق المتضررة
قامت حكومة آبي أحمد بنشر عمال طوارئ بمناطق عفر وأوروميا وأمهرة بعد زلزال ضرب إثيوبيا، والذي تضرر منه أكثر من 80 ألف مواطن يعيشون في المنطقة.
وتم تسجيل 11 زلزالا في إثيوبيا الجمعة 3 يناير 2014، تراوحت قوتها بين 4.5 و5.5 درجة على مقياس ريختر.
وحسب آخر المعلومات الصادرة عن جهاز الاتصالات الحكومي في إثيوبيا، أن هناك عدة أنواع من الزلازل في مناطق عفر وأوروميا وأمهرة بمركزها.
ومن أبرز الأحداث الزلزالية كان وقوع زلزال بقوة 5.5 درجة في الساعة 7:01 مساء بتوقيت القاهرة، وهو يعد الأقوى منذ 21 ديسمبر 2024. صرح بأن الأحداث تزداد من وقت لآخر من حيث الحجم والتردد، خاصة هذا الأسبوع، وتظهر البيانات وجود زلزال تم تسجيله في إثيوبيا إلى مقياس 5 نقاط 8 ريختر.
خدمة الاتصالات الحكومية في إثيوبيا التي تراقب عن كثب الحوادث من قبل المهنيين في الميدان وخاصة المناطق التي هي بؤرة الانهيار الأرضي، قامت الحكومة بنشر عمال طوارئ من مختلف الحقول في 12 منطقة وتقوم بتخفيف الضرر.
وأشار إلى أنه يبذل جهدا كبيرا للفصل بين 80 ألف مواطن يعيشون في هذه المنطقة.
ولوحظ أيضا أنه يجري رصد الأثر الذي يمكن أن يحدثه على مؤسسات الخدمة الاجتماعية، والمؤسسات الاقتصادية، وتطوير الهياكل الأساسية.
وأوضحت حكومة إثيوبيا أن الوضع الحالي لم يؤثر على المدن الكبرى، فإن المواطنين مدعوون إلى متابعة ومتابعة رسائل التحذير التي يوجهها المهنيون.
إلى جانب النشاط الزلزالي، شهدت المنطقة صباحا انفجارا بركانيا في جبل دوفن، حيث لوحظ انبعاث الأبخرة والغازات والغبار، بالإضافة إلى بعض الحبيبات الصخرية التي تمثل نشاطا بركانيا ملحوظا. ويشير هذا النشاط إلى استمرار التأثيرات البركانية التي قد تتزايد في الأيام المقبلة.
وبحسب البيانات، بلغ إجمالي الزلازل المسجلة في إثيوبيا خلال عام 2024 حوالي 90 زلزالا، بينما شهدت بداية عام 2025 حتى الآن 29 زلزالا. الخبراء يتوقعون أن يستمر النشاط الزلزالي في المنطقة وقد يزداد بشكل ملحوظ في الفترة المقبلة، مع احتمال أن يكون ذلك مقدمة لزلزال أقوى أو تزايد النشاط البركاني، بما في ذلك تدفق الحمم البركانية.
فيما يتعلق بمخاوف تأثر سد النهضة، فإن الأوضاع الحالية لا تشير إلى خطر وشيك يهدد السد، إذ يعيش المواطنون في المناطق المرتفعة عن السد. ومع ذلك، فإن الأوضاع المائية في المنطقة تشكل أهمية خاصة للسودان، باعتباره الجار المتأثر بشكل مباشر من أي تغيرات في تدفقات المياه عبر سد النهضة، والذي يمثل مصدرا مهما للاحتياطيات المائية المصرية.