شروط جديدة لدخول اللبنانيين إلى سوريا
أعلنت السلطات السورية عن فرض شروط جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها، مما أثار قلقا واسعا في لبنان. تشمل الشروط الجديدة ضرورة الحصول على إقامة صالحة في سوريا أو وجود كفيل سوري، وهو ما يضع عبئا إضافيا على اللبنانيين الذين يرغبون في زيارة أقاربهم أو القيام بأعمال تجارية.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تأتي في سياق التوترات السياسية بين البلدين، بالإضافة إلى مخاوف أمنية تتعلق بتهريب الأسلحة والمقاتلين. كما أنها قد تؤثر سلبا على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة وأن هناك العديد من اللبنانيين يعملون في سوريا.
في اتصال هاتفي جرى يوم الجمعة الماضي بين رئيس الوزراء اللبناني، ونائب رئيس مجلس الوزراء السوري، أحمد الشرع، تم مناقشة العلاقات بين البلدين والملفات الطارئة، بما في ذلك الأوضاع على الحدود مع سوريا في منطقة البقاع. وأكد الشرع أن “الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل”.
من جانبه، أكد المولوي أن “العمل جار” لحل مسألة منع دخول اللبنانيين إلى سوريا، مشيرا إلى أن التنسيق بين الأمن العام اللبناني والجانب السوري مستمر من أجل إيجاد حل مناسب.
وفيما يخص المناوشات الأخيرة على الحدود، أعلن الجيش اللبناني في بيان يوم الجمعة الماضي أنه “أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي في منطقة معربون – بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلقت عناصر الجيش نيرانا تحذيرية في الهواء”.